الأرتكاريا أكثر الأنواع انتشارا لحساسية الجلد ويصاب بها ما لا يقل عن
سدس البشرية، سواء مرة أو أكثر فى أحد أطوار حياتهم، وظهر الأرتكاريا عند
التعرض لمادة "طعاما أو غيره " سبق أن تعرض لها، فنبهت جهاز المناعة ليفرز
أجساما مضادة ليلك المادة المسببة للحساسية عند التعرض لها فى المرات
التالية.
تقول الدكتورة نهى أبو الوفا استشارى طب الأطفال بقصر
العينى وزميل الجمعية المصرية لطب الأطفال والمبتسرين تظهر أعراض
الأرتكاريا على شكل أجزاء حمراء مرتفعة قليلا عن سطح الجلد تحيطها هالة
حمراء وتصاحبها حكة شديدة، وإصابة بالمرض تظهر فجأة وتختفى سريعا من مكان
لتظهر فى غيره من الجلد، وقد يصاحبها أيضا ضيق فى التنفس أو صعوبة فى
البلع، ويلاحظ فى الحالات الشديدة وجود تورم فى بعض المناطق مثل: العين
والشفتين والأصابع والأعضاء التناسلية.
وقد تختلف الأسباب التى تساعد على ظهورها من شخص إلى آخر وتتمثل هذه المواد فى التالى:
-
أطعمة: مثل البيض والسمك والجمبرى الألبان ومنتجاتها والموز والفراولة
والمانجو والشيكولاتة، والمواد المضافة للأطعمة مثل: المواد الحافظة
ومكسبات اللون.
- أدوية مثل: الأسبرين والبنسلين.
- لدغات بعض الحشرات: مثل النحل والنمل.
- الإصابة ببعض الميكروبات والطفيليات مثل: الإسكارس.
-
التوتر النفسى لوحظ ظهور أريكاريا فى بعض الأشخاص عند تعرضهم لتوتر نفسى
أو مواقف محرجة، وقد تكون الحالة النفسية هى السبب الرئيسى أو قد تزيد من
شدة الحالة الموجودة، وعند تعرض الشخص الحساس للمادة المسببة للحساسية
تتفاعل تلك المادة مع الأجسام المضادة التى يفرزها جهاز المناعة وينتج عن
ذلك التفاعل إفراز مادة الهستاسين التى تسبب الأرتكاريا.