لقاء كبير وهام في الجولة التاسعه من تصفيات أمريكا الجنوبية لمونديال البرازيل يشهده ملعب أتاهوالبا, بين فنزويلا (11 نقطة) والإكوادور حصان التصفيات الأسود (16 نقطة), فهل يكون لقاء عودة الروح للفينوتينتو أم لقاء بذكريات خاصه وتأكيد تفوق لاتري كولار يعيد سيناريو تصفيات مونديال كوريا واليابان.
وبالعودة للفريقين فلم ينجح خمس منتخبات لاتينية في العودة ولو بنقطة خلال تصفيات أمريكا الجنوبية لمونديال البرازيل من ملعب أتاهوالبا الأولمبي بالعاصمة الإكوادورية كويتو ,والتي تقع علي إرتفاع 2800 مترعن سطح البحر, وإستقبلت شباكها 9 أهداف ولم يسجل أي لاعب لمنتخب زائر أي هدف في مرمي الكساندر دومينجوز حارس مرمي المنتخب الأكوادوري,بل حصد زميله خوان كارلوس بارديز ذلك الشرف عندما تكفل عناء تسجيل هدفاً للاروخا تشيلي عندما عجز مهاجموه , في لقاء الجولة الثامنة من تصفيات المونديال والذي إنتهي بفوز الإكوادور بثلاثة أهداف لهدف.
ولكن يبقي سجل الإكوادور في الفوز خارج الارض أمراً شاقاً عليه في تصفيات المونديال الحالية , بل ويبقي شاقاً وعسيراً عندما يتعلق الأمر باللعب في ملعب بويرتو لا كروز بالعاصمة الفنزويلية كاراكاس ,حيث لم تفز الإكوادور علي فنزويلا منذ 12 عام ,وتحديداً يوم 15 نوفمبر 2000 ,وهو مايعني صعوبة لقاءها أمام مضيفها اليوم في الجولة التاسعة لتصفيات مونديال البرازيل.
ويدرك الإكوادوريون أن لقاء اليوم قد يكون عنق الزجاجة في التصفيات الحالية,خاصة مع نتائجهم السئية خارج الأرض في التصفيات حيث هزم مرتين وتعادل في مباراة وسجل هدفين فقط ,وفي ظل تاريخ يجافيه أمام منافسه اليوم, يجعل العودة ولو بنقطة كالحلم خاصة وأنه لن يساندهم جماهير ملعب أتاهوالبا سوي 3 مرات فقط خلال الجولات السبعة القادمه ومن بينها لقاء أمام المتصدر الأرجنتين.
بينما لعب منتخب فينزويلا علي أرضه 3 مباريات فقط فاز في إثنين وبهدف للاشئ في كل مباراة ,وهزم من تشيلي بهدفين لاشئ وهي المباراة الوحيدة التي لم يسجل فيها أرضه , وتلقي هزيمة ثالثه هي من طرف لقاء اليوم الثاني الإكوادور.
سجل حافل باللقاءات بين الفريقين ,حيث لعباً معاً منذ عام 1993 حتي اليوم 23 مباراة.,ويشهد ذلك السجل بتفوق الأكوادور علي فنزويلا خلال اللقاءات الرسمية, في حين تتفوق فنزويلا ودياً وفاز كل منهما علي الأخر مرتين في عندما حل ضيفاً علي الأخر.
في تصفيات كؤوس العالم :
فازت فنزويلا في 4 مباريات ,بينما فازت الأكوادور في 6 مباريات من بينها مباراة في ملعب ماراكيبو بفنزويلا عام 2002 وأنتهت بهدفين لهدف,وتعادلا مرة واحدة بهدف لكل منهما عام 1997 وكانت أيضاً في ماراكيبو,وسجلت فنزويلا 11 هدفاً وتلقت 18 هدفاً.
وكانت أكبر النتائج بينهما في تصفيات المونديال عندما فازت الإكوادور في كويتو بخماسية نظيفه عام 1993.
في كوبا أمريكا:
إلتقيا في البطولة القارية 3 مرات فقط حيث فازت فنزويلا في مباراة واحدة ,بينما فازت الأكوادور في 2 مباراتين ,وسجلت فنزويلا هدفين في حين سجلت الأكوادور 10 أهداف , وكان أكبر فوز من نصيب الأكوادور عام بطولة عام 1993 بنتيجة 6-1.في كويتو.
في اللقاءات الودية:
إلتقيا ودياُ 9 مرات,حيث فازت فنزويلا في 6 مباريات ,ما فازت الأكوادور في 3 مباريات, وسجلت فنزويلا 16 هدفاً بينما سجلت الإكوادور 12 هدفاً
وسجلت فنزويلا أكبر انتصار ودي علي الإكوادور عام 1983 بنتيجة 5-2 وفي بوجوتا
بهذا نجد أنه علي المستوي الرسمي تتفوق الأكوادور علي فنزويلا 8 لقاءات فوز منها 6 في تصفيات المونديال , حيث سجلت 28 هدفاً , في حين فازت فنزويلا في 5 لقاءات ,منها 4 في تصفيات المونديال وفوز وحيد في كوبا أمريكا وسجلت 13 هدفاً فقط.في حين شهد لقاء رسميا وحيدا تعادلاً إيجابياً بهدف لكل منهما وعلي ملعب ماراكيبو في تصفيات مونديال فرنسا 98.
وسيحقق الفائز منهما في لقاء الليلة خطوة كبيرة وهامة نحو مقعد أو نصف مقعد عن أمريكا اللاتينية خاصة لو كان الفائز هو الضيف ,أما التعادل ربما يلقي بهما في حسابات معقدة في تلك التصفيات الصعبة.